الآية 92 وقوله : { ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون } البينات ما ذكرنا في ما تقدم{[1129]} من الآيات المعجزة والحجج العجيبة والبراهين الظاهرة على رسالته ونبوته وصدق ما يدعوهم إليه مما يدل كله أنه من عند الله . ثم مع ما جاءهم موسى بها ؛ عبدوا العجل ، واتخذوه إلها ، وكفروا بالله يعزي نبيه عليه السلام لئلا يظن أنه أول مكذب من الرسل ، وأول من كفر به ، حتى لا يضيق صدره بما يقولون ، ويستقبلونه بما يكره ، وبالله التوفيق ، كقوله : { وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك } [ هود : 120 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.