التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَلَوۡلَآ أَن كَتَبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمُ ٱلۡجَلَآءَ لَعَذَّبَهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابُ ٱلنَّارِ} (3)

قوله تعالى{ ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب النار } .

قال مسلم : وحدثني محمد بن رافع وإسحاق بن منصور( قال ابن رافع : حدثنا ، وقال إسحاق : أخبرنا عبد الرزاق ) ، أخبرنا ابن جريج عن موسى ابن عقبة ، عن نافع ، عن ابن عمر : أن يهود بني النضر وقريظة حاربوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأجلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني النضير ، وأقرّ قريظة ومنّ عليهم ، حتى حاربت قريظة بعد ذلك ، فقتل رجالهم ، وقسم نساءهم وأولادهم وأموالهم بين المسلمين . إلا أن بعضهم لحقوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فآمنهم وأسلموا . وأجلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يهود المدينة كلهم : بني قينقاع( وهم قوم عبد الله بن سلام ) ويهود بني حارثة وكل يهودي كان بالمدينة .

( الصحيح1387-1388-ك الجهاد والسير ، ب إجلاد اليهود من الحجاز-ح1766 ) .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ، قوله{ ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء } : خروج الناس من البلد إلى البلد .