فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَلَوۡلَآ أَن كَتَبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمُ ٱلۡجَلَآءَ لَعَذَّبَهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابُ ٱلنَّارِ} (3)

{ ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب النار ( 3 ) } .

{ الجلاء } : الإخراج والإبعاد .

ولولا أن الخبير القدير قضى أن يجلوا من مساكنهم ويصار بهم إلى مواطن أخرى لأمر النبي والمؤمنين أن يقطعوا رقابهم فيكون أنكى وأخزى لهم ، لكنه سبحانه أخر عنهم القتل والنكال إلى حين ، مع ما أعد لهم من حر السعير والخلود في الجحيم .