التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَإِن تُطِعۡ أَكۡثَرَ مَن فِي ٱلۡأَرۡضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ} (116)

قوله تعالى : ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله )

قال الشيخ الشنقيطي : قوله تعالى ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ) ذكر في هذه الآية الكريمة أن إطاعة أكثر أهل الأرض ضلال ، و بين في مواضع أخر أن أكثر أهل الأرض غير مؤمنين ، وأن ذلك واقع في الأمم الماضية كقوله ( ولكن أكثر الناس لا يؤمنون ) ، وقوله ( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين ) ، وقوله ( و لقد ضل قبلهم أكثر الأولين ) ، وقوله ( إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين ) .