قوله سبحانه : { وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأرض . . . } [ الأنعام :116 ] . المعنى : فامض ، يا محمَّد لما أُمِرْتَ به ، وبلِّغ ما أُرْسِلْتَ به ، فإنك إنْ تطع أكثر من في الأرض يضلُّوك ، قال ابنُ عباس : الأرض هنا : الدنيا ، وحُكِي أنَّ سبب هذه الآية أنَّ المشركين جادلوا النبيَّ صلى الله عليه وسلم في أمر الذبائحِ ، وقالوا : أتأكُلُ ما تقتُلُ ، وتترُكُ ما قَتَلَ اللَّه ، فنزلَتِ الآية ، ثم وصفهم تعالى بأنهم إنما يقتَدُون بظنُونهم ويتَّبعون تخرُّصهم ، والخَرْصُ : الحزر والظنُّ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.