ثم حذر تعالى من الركون إليهم والعمل بآرائهم بقوله :
/ [ 116 ] { وإن تطع أكثر من في الأرض يضلون عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون ( 116 ) } .
{ وإن تطع أكثر من في الأرض } أي : من الناس ، وهم الكفار { يضلوك عن سبيل الله } أي : عن الطريق الموصل إليه ، بتزيينهم زخارفهم عليك ، ودعوتهم إياك إلى ما هم فيه من اتباع الهوى ، كما قال : { إن يتبعون إلا الظن } وهو ظنهم أن آباءهم ينسبون إليه ، كاتخاذ الولد ، وجعل عبادة الأوثان وصلة إليه ، وتحليل الميتة ، وتحريم البحائر . و ( إن ) فيه وفيما قبله نافية . والخرص : الخزر والتخمين ، وقد يعبر به عن الكذب والافتراء ، وأصله القول بالظن ، وقول ما لا يستيقن ويتحقق- قاله الأزهري- .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.