تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَإِن تُطِعۡ أَكۡثَرَ مَن فِي ٱلۡأَرۡضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ} (116)

{ وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله } لأن المشركين كانوا يدعونه إلى عبادة الأوثان { إن يتبعون } بعبادتهم الأوثان { إلا الظن } يقول : ادعوا أنهم آلهة بظن منهم { وإن هم إلا يخرصون } يعني : يكذبون .

قال محمد : أصل ( الخرص ) : الظن والحزر ، ومنه قيل للحازر ( خارص ) .