قوله تعالى : { ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة } .
قال البخاري : حدثنا محمد بن سلام ، أخبرنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن زيد بن وهب وأبي ظبيان ، عن جرير بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يرحم الله إلا من لا يرحم الناس ) .
[ الصحيح 13/ 370 ح 7376-ك التوحيد ، ب قول الله تبارك وتعالى : { قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمان } أخرجه مسلم [ الصحيح 4/ 1809 ح 2319 ] من طريق أبي معاوية وغيره عن الأعمش به .
قال أبو داود : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومسدد ، المعنى ، قالا : ثنا سفيان ، عن عمرو ، عن أبي قابوس مولى لعبد الله بن عمرو ، عن عبد الله بن عمرو ، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم : ( الراحمون يرحمهم الرحمان ، ارحموا أهل الأرض يرحمكم من في السماء ) .
[ السنن 4/ 285 ح 4941-ك الأدب ، ب في الرحمة ] ، وأخرجه الترمذي [ 4/323 ح 1924-ك البر والصلة ، ب ما جاء في رحمة المسلمين ] عن ابن أبي عمر ، والحاكم [ المستدرك 4/ 159- ك البر والصلة ] من طريق علي بن المديني ، كلاهما عن سفيان به ، قال الترمذي : حديث حسن صحيح ، وقال الحاكم- وقد ذكره ضمن أحاديث : وهذه الأحاديث كلها صحيحة ، وقال الألباني : صحيح [ صحيح أبي داود ح 32 ] .
قال أبو داود : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن السرح قالا : ثنا سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن ابن عامر ، عن عبد الله بن عمرو يرويه ، قال ابن السرح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا فليس منا ) .
[ السنن 4/286 ح 4943-ك الأدب ، ب في الرحمة ] وأخرجه أحمد [ المسند 2/ 222 ] عن علي بن عبد الله عن سفيان به ، والترمذي [ 4/ 322 ح 1920-ك البر والصلة ، ب ما جاء في رحمة الصبيان ] من طريق محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده به ، وعنده : " ويعرف شرف كبيرنا " وقال الترمذي : حسن صحيح ، وقال الألباني : صحيح [ صحيح أبي داود ح 4143 ] ، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي [ المستدرك 4/ 178 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.