قوله تعالى { وما أدراك ما العقبة فك رقبة } .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { وما أدراك ما العقبة } ثم أخبر عن اقتحامها فقال { فك رقبة أو إطعام } .
قال البخاري : حدثنا أحمد بن يونس ، حدثنا عاصم بن محمد قال : حدثني واقد بن محمد قال : حدثني سعيد بن مرجانة صاحب علي بن الحسين قال : قال لي أبو هريرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أيّما رجل أعتق امرءا مسلما استنقذ الله بكل عضو منه عضوا من النار ) قال سعيد بن مرجانة : فانطلقت به إلى عليّ بن الحسين ، فعمد علي بن الحسين رضي الله عنهما إلى عبد له قد أعطاه به عبد الله ابن جعفر عشرة آلاف درهم –أو ألف دينار- فأعتقه .
[ الصحيح 5/ 174- ك العتق ، ب في العتق وفضله ح 2517 ] .
قال البخاري : حدثنا عبيد الله بن موسى ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن أبي مُراوح عن أبي ذر رضي الله عنه قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أي العمل أفضل ؟ قال : إيمان بالله وجهاد في سبيله قلت : فأي الرقاب أفضل ؟ قال : أعلاها ثمنا ، وأنفسها عند أهلها ، قلت : فإن لم أفعل ؟ قال : تُعين ضائعا ، أو تصنع لأخرق قال : فإن لم أفعل ؟ قال : تدع الناس من الشر ، فإنها صدقة تصدّق بها على نفسك ) .
[ الصحيح 5/ 176 ح 2518-ك العتق ، ب أي الرقاب أفضل ] ، أخرجه مسلم [ الصحيح 1/ 89 ح 84- ك الإيمان ، ب بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال ] .
قال أبو داود : حدثنا عبد الوهاب بن نجدة حدثنا بقية : ثنا صفوان بن عمرو : حدثني سليم بن عامر ، شرحبيل بن السمط ، أنه قال لعمرو بن عبسة : حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من أعتق رقبة مؤمنة كانت فداءه من النار ) .
[ السنن 4/ 30 ح 3966 – ك العتق ، ب أي الرقاب أفضل ؟ ] ، وأخرجه أحمد [ 4/ 386 ] من طريق كثير بن مرة من عمرو بزيادة فيه . قال ابن كثير في أسانيد عمر بن عبسة : هذه أسانيد جيدة قوية ولله الحمد [ التفسير 8/429 ] ، وصححه الألباني [ صحيح الجامع رقم 6050 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.