نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَأَقۡبَلُوٓاْ إِلَيۡهِ يَزِفُّونَ} (94)

ولما تسبب عن ذلك أنهم لما علموا بكسرها ظنوا فيه لما كانوا يسمعونه منه من ذمها وحلفه بأنه ليكيدنها فأتوه ، أخبر عن ذلك بقوله مسبباً : { فأقبلوا } ودل على أنه من مكان بعيد بقوله : { إليه يزفون * } أي يسرعون ، وقراءة حمزة بالبناء للمفعول أدل على شدة الإسراع لدلالتها على أنهم جاؤوا على حالة كان حاملاً يحملهم فيها على الإسراع وقاهراً يقهرهم عليه من شدة ما في نفوسهم من الوجد .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَأَقۡبَلُوٓاْ إِلَيۡهِ يَزِفُّونَ} (94)

قوله : { فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ } أي يسرعون في مشيتهم ؛ فقد أقبلوا عليه مسرعين وهم يُرعدونَ غضبا ، لما حصل لآلهتهم المفتراة من تكسير وتحطيم