{ وإن كان } أي فيما يظهر لكم { قميصه } أي يوسف عليه الصلاة والسلام { قدَّ من دبر } أي من جهة ما أدبر منه ، وبنى " قُدَّ " للمجهول للنزاع في القادّ { فكذبت } ولما كان كذلك{[41153]} كذبُها في إرادته{[41154]} السوء لا يعين صدقه في إرادتها له ، قال{[41155]} : { وهو من الصادقين * } لأنه لولا إدباره عنها وإقبالها عليه{[41156]} لما وقع ذلك ، فعرف سيدها صحة ذلك بلا شبهة ، لأن معنى " إن " هنا الشرط في جهة التقرير{[41157]} للمعنى الذي يوجب غيره لا على الشك ، {[41158]} وقدم أمارة صدقها لأنه مما يحبه سيدها ، فهو في الظاهر اهتمام بها ، وفي الحقيقة تقرير{[41159]} لكذبها مرتين : الأولى باللزوم ، والثانية بالمطابقة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.