فكأنه قيل : بم أجيب ؟ فقيل : { قال } له ربه : { كذلك } أي مثل {[50182]}هذا الفعل الشنيع{[50183]} فعلت في الدنيا ، {[50184]}والمعنى : مثل ما قلت كان ؛ ثم فسر على الأول ، وعلل على الثاني ، فقال{[50185]} : { أتتك آياتنا } {[50186]}على عظمتها التي هي من عظمتنا{[50187]} { فنسيتها } أي فعاملتها{[50188]} بإعراضك عنها معامله المنسي الذي لا يبصره صاحبه ، فقد جعلت نفسك أعمى البصر والبصيرة عنها ، كما قال تعالى :{ الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري }[ الكهف : 101 ] { وكذلك } أي ومثل ذلك النسيان {[50189]}الفظيع ، وقدم الظرف ليسد سوقه للمظروف ويعظم اختباره لفهمه فقال{[50190]} : { اليوم تنسى* } {[50191]}أي تترك على ما أنت عليه بالعمى والشقاء بالنار{[50192]} ، فتكون كالشيء الذي لا يبصره أحد ولا يلتفت إليه
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.