فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتۡكَ ءَايَٰتُنَا فَنَسِيتَهَاۖ وَكَذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمَ تُنسَىٰ} (126)

{ قال كذلك } أي مثل ذلك فعلت أنت أو الأمر كذلك ، ثم فسره بقوله : { أتتك آياتنا فنسيتها } أي أعرضت عنها وتركتها ولم تنظر فيها { وكذلك اليوم } أي مثل ذلك النسيان الذي كنت فعلته في الدنيا { تنسى } أي تترك في العمى أو النار . وقيل نسوا من الخير والبركة والرحمة ولم ينسوا من العذاب في النار .

قال الفراء : يقال إنه يخرج بصيرا من قبره فيعمى في حشره .