ولما كان هذا موضع أن يسأل من جوابهم لهذا{[49779]} الأمر الواضح الذي لا غبار عليه ، قيل : { قالوا } بفظاظة وجمود : { لن نبرح عليه } أي على هذا العجل { عاكفين } أي مقيمين{[49780]} مستديرين مجتمعين {[49781]}وإن حاربنا في ذلك{[49782]} { حتى يرجع إلينا موسى* } فدافعهم ، فهمّوا به ، وكان معظمهم قد ضل ، فلم يكن معه من يقوى بهم ، فخاف أن يجاهد بهم الكافرين فلا يفيد ذلك{[49783]} شيئاً ، ويقتل{[49784]} بعضهم فيحمى له آخرون من ذوي رحمة الأقربين ، فيصير بين بني إسرائيل فرقة يبعد ضم شتاتها وتلافي دهمائها ، وكانوا قد غيوا الرجوع برجوع{[49785]} موسى عليه السلام مع أنه لم يأمره بجهاد من ضل ، إنما قال له{ وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين }[ الأعراف : 142 ] فرأى من الإصلاح اعتزالهم إلى أن يأتي ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.