{ قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى } رد عبدة العجل على نبيهم هارون قائلين : لن نزال على عبادة العجل مقيمين ؛ ولا يخفى ما في هذا الكلام من أنواع التوكيد من جهة النفي بلن ، ومن لفظ البراح والعكوف ، ومن صيغة اسم الفاعل ، ومن تقديم الخبر {[2060]} ؛ ومما جاء في روح المعاني : الظاهر من حالهم أنهم لم يجعلوا رجوعه عليه السلام [ الضمير عائد على موسى صلوات ربنا عليه ] غاية للعكوف على عبادة العجل على طريق الوعد بتركها لا محالة عند رجوعه ، بل ليروا ماذا يكون منه عليه السلام ، وماذا يقول فيه . اه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.