ولما كان التقدير {[50953]}حاق بهم{[50954]} هذا{[50955]} باستهزائهم بك ، تبعه ما يدل على أن الرسل في ذلك شرع واحد ، تسلية له صلى الله عليه وسلم وتأسية ، فقال عاطفاً على { وإذا رءاك{[50956]} } : { ولقد } مؤكداً له لمزيد التسلية {[50957]}بمساواة إخوانه من الرسل وبتعذيب أعدائه . ولما كان المخوف نفس الاستهزاء لا كونه من معين ، بني للمفعول قوله{[50958]} : { استهزئ برسل } أي{[50959]} كثيرين .
{[50960]}ولما كان معنى التنكير عدم الاستغراق ، أكده بالخافض فقال{[50961]} : { من قبلك فحاق } أي{[50962]} فأحاط { بالذين سخروا منهم } لكفرهم { ما كانوا } {[50963]}بما هو لهم كالجبلة{[50964]} { به يستهزءون* } من الوعود الصادقة كبعض من{[50965]} سألوه الإتيان بمثل آياتهم كقوم نوح ومن بعدهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.