نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي  
{وَإِنَّا عَلَىٰٓ أَن نُّرِيَكَ مَا نَعِدُهُمۡ لَقَٰدِرُونَ} (95)

ولما أرشد التعبير بأداة الشك إلى أن التقدير : فإنا على العفو عنهم وعلى الإملاء لهم لقادرون ، عطف عليه قوله مؤكداً لما لهم من التكذيب المتضمن للطعن في القدرة وهم المقصودون بالتهديد : { وإنا } أي بما لنا من العظمة { على أن نريك } أي قبل موتك { ما نعدهم } من العذاب { لقادرون* }