الآية 95 : وقوله تعالى{ وإنا على أن نريك ما نعدهم لقادرون }هذا أيضا يحتمل وجهين : أحدهما : يخبر رسوله أنه ليس لعجز يؤخر ما وعد لهم من العذاب ولكن لحلم منه وعفو ، وهو كقوله عز وجل { ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار }( إبراهيم : 42 ) فعلى ذلك يحتمل هذا .
والثاني : يعزي رسوله{[13542]} ، ويصبره على أذاهم إياه ؛ يقول : إني مع قدرتي على إنزال العذاب عليهم والانتقام منهم أحلم ، وأؤخر عنهم ، فأنت مع ضعفك عن ذلك أولى أن تصبر على أذاهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.