وعظم رتبة هذا الردع والتهديد والزجر والوعيد بقوله : { ثم كلا } أي أن أمره في ظهوره رادع عن الاختلاف{[71063]} في أمره { سيعلمون * } أي بعد الموت بعد علمهم قبله ما يكون من أمره بوعد صادق لا شك فيه ، ويصير حالهم إذا ذاك حال العالم في كفهم عن العناد ، وهم بين ذلول وذليل وحقير وجليل ، فأما من اخترناه منه للإيمان فيكون ذلولاً ، ومن أردنا شقاءه بالكفران فتراه ناكساً ذليلاً ، ويشترك الكل بالذوق في حق اليقين ، وقد-{[71064]} كان هذا كما قال الجليل بعد زمن قليل ، عندما أوقعتهم أيام الله وأرغمت منهم الأنوف{[71065]} وأذلت الجباه ، وقراءة{[71066]} ابن عامر على ما قيل عنه بتاء الخطاب أعظم في{[71067]} الوعيد وأدل على{[71068]} الاستعطاف للمتاب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.