غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{ثُمَّ كَلَّا سَيَعۡلَمُونَ} (5)

1

وفي " ثم " إشارة إلى أن الوعيد الثاني أبلغ ، ويجوز أن يكون الأول في الدنيا والثاني في الآخرة ، أو الأول للكفار والثاني للمؤمنين . وقيل : الأول ردع عن الاختلاف والثاني عن الكفر . وحذف المفعول به أي سيعلمون أن ما يتساءلون عنه مختلفين فيه حق وصدق وذلك إذا اتصل العيان بالخبر . ومن قرأ الخطاب فقد سلك سبيل الالتفات .

/خ40