التفسير الحديث لدروزة - دروزة  
{إِذۡ أَنتُم بِٱلۡعُدۡوَةِ ٱلدُّنۡيَا وَهُم بِٱلۡعُدۡوَةِ ٱلۡقُصۡوَىٰ وَٱلرَّكۡبُ أَسۡفَلَ مِنكُمۡۚ وَلَوۡ تَوَاعَدتُّمۡ لَٱخۡتَلَفۡتُمۡ فِي ٱلۡمِيعَٰدِ وَلَٰكِن لِّيَقۡضِيَ ٱللَّهُ أَمۡرٗا كَانَ مَفۡعُولٗا لِّيَهۡلِكَ مَنۡ هَلَكَ عَنۢ بَيِّنَةٖ وَيَحۡيَىٰ مَنۡ حَيَّ عَنۢ بَيِّنَةٖۗ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ} (42)

( 1 ) العدوة : المقصود هنا طرف الوادي أو معبره .

( 2 ) الدنيا : القريبة لناحية المدينة .

( 3 ) القصوى : البعيدة أي في الطرف الثاني لناحية مكة .

( 4 ) الركب : المقصود جيش قريش .

( 5 ) فشلتم : ضعفتم وتخاذلتم وجبنتم .

/خ42