اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{إِذۡ أَنتُم بِٱلۡعُدۡوَةِ ٱلدُّنۡيَا وَهُم بِٱلۡعُدۡوَةِ ٱلۡقُصۡوَىٰ وَٱلرَّكۡبُ أَسۡفَلَ مِنكُمۡۚ وَلَوۡ تَوَاعَدتُّمۡ لَٱخۡتَلَفۡتُمۡ فِي ٱلۡمِيعَٰدِ وَلَٰكِن لِّيَقۡضِيَ ٱللَّهُ أَمۡرٗا كَانَ مَفۡعُولٗا لِّيَهۡلِكَ مَنۡ هَلَكَ عَنۢ بَيِّنَةٖ وَيَحۡيَىٰ مَنۡ حَيَّ عَنۢ بَيِّنَةٖۗ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ} (42)

قوله : " بالعُدْوَةِ " متعلقٌ بمحذوف ؛ لأنَّهُ خبر المبتدأ ، والباء بمعنى : " في " كقولك : زيد بمكة . وقرأ{[17367]} ابن كثير وأبو عمرو " بالعِدْوَةِ " بكسر العينِ فيهما ، والباقون بالضم فيهما وهما لغتان في شطِّ الوادي وشفيره وضِفَّته ، كالكُسْوة والكِسْوة ، والرُّشوة والرِّشوة ، سُمِّيت بذلك لأنَّها عدتْ ما في الوادي من ماءٍ ونحوه أن يتجاوزها ، أي : منعته ؛ قال الشَّاعرُ : [ الوافر ]

عَدَتْنِي عَنْ زيارتها العَوَادِي *** وحَالَتْ دُونهَا حَرْبٌ زُبُونُ{[17368]}

وقرأ الحسنُ وزيد بن{[17369]} علي ، وقتادة وعمرو بن عبيد بالفتح ، وهي كلها لغاتٌ بمعنى واحد .

هذا هو قولُ جمهور اللغويين ، على أنَّ أبا عمرو بن العلاء أنكر الضمَّ ، ووافقه الأخفش ، فقال : " لَمْ يُسْمَعْ من العرب إلاَّ الكسرُ " . ونقل أبو عبيد اللغتين ، إلاَّ أنه قال : الضَّمُّ أكثرهما ، وقال اليزيديُّ : " الكسر لغةُ الحجازِ " ؛ وأنشدوا قول أوس بن حجرٍ : [ البسيط ]

وفَارسٍ لمْ يَحُلَّ القومُ عُدْوتَهُ *** ولَّوْا سِرَاعاً ومَا هَمُّوا بإقْبَالِ{[17370]}

بالكسر ، والضم . وهذا هو الذي ينبغي أن يقال ، فلا وجهَ لإنكار الضَّمِّ ، ولا الكسْرِ ، لتواتر كلٍّ منهما ، ويحمل قول أبي عمرو على أنَّهُ لم يبلُغْه ، ويحتمل أن يقال في قراءةِ من قرأ بفتح العين أن يكون مصدراً سُمِّي به المكان .

وقرئ شاذّاً{[17371]} " بالعِدْيَة " بقلب الواو ياءً لانكسار ما تقدَّمها ، ولا يُعتبر الفاصلُ ؛ لأنَّه ساكن ، فهو حاجز غير حصين ، وهذا كما قالوا : " هو ابن عمي دِنيا " بكسر الدَّال ، وهو من الدنو ، وكذلك : قِنْيَة ، وصِبْيَة ، وأصله السَّلامة ، كالذِّرْوَة ، والصِّفْوة والرِّبُوَة ، وقد تقدَّم الكلام على لفظ " الدُّنْيَا " .

قول " القُصْوَى " تأنيث " الأقصى " ، والأقصى : الأبعد ، والقَصْوُ : البعد وللصَّرفيين عبارتان ، أغلبهما أن " فُعْلَى " من ذوات الواو ، إن كانت اسماً أبدلَتْ لامُها ياءً ، ثم يُمَثِّلُون بنحو : الدُّنْيَا ، والعُلْيَا ، والقُصْيَا ، وهذه صفاتٌ ؛ لأنَّها من باب أفعل التَّفضيل ، وكأنَّ العذر لهم أنَّ هذه وإن كانت في الأصْلِ صفاتٍ ، إلاَّ أنَّها جرتْ مجرى الجوامد .

قالوا : وإنْ كانت " فُعْلَى " صفةً أقرَّتْ لامُها على حالها ، نحو : الحُلْوى ، تأنيث الأحلى ونصُّوا على أن " القُصْوَى " شاذة ، وإن كانت لغة الحجاز ، وأنَّ " القُصْيَا " قياسٌ وهي لغة تميم ، وممَّنْ نصَّ على شذوذ : " القُصْوَى " يعقوب بن السِّكِّيت .

وقال الزمخشريُّ : وأمَّا " القُصْوَى " فكالقَوَد في مجيئه على الأصل ، وقد جاء " القُصْيَا " إلاَّ أنَّ استعمال " القُصوى " أكثر ، كما كثر استعمال " استصوب " مع مجيء " استَصَابَ " ، و " أغيَلت " مع " أغَالَتْ " انتهى .

وقد قرأ زيد{[17372]} بن عليٍّ : " بالعُدْوةِ القُصْيَا " فجاء بها على لغة تميم ، وهي القياسُ عند هؤلاء .

والعبارة الثانية - وهي القليلةُ - العكس ، أي : إن كانت صفةً أبدلتْ ، نحو : العُلْيَا والدُّنيا ، والقُصْيا ، وإن كانت اسماً أقرَّتْ ؛ نحو " حُزْوَى " ؛ كقوله : [ الطويل ]

أدَاراً بِحُزْوَى هِجْتِ للعَيْنِ عَبْرَةً *** فَمَاءُ الهَوَى يرفَضُّ ، أو يَتَرقْرَقُ{[17373]}

وعلى هذا ف " الحُلْوَى " شاذة ؛ لإقرار لامها مع كونها صفة ، وكذا " القُصْوَى " أيضاً ، عند هؤلاء ؛ لأنها صفة وقد ترتَّب على هاتين العبارتين أنَّ " قُصْوَى " على خلافِ القياس فيهما وأن " قًصْيَا " هي القياس ؛ لأنها عند الأولين من قبيل الأسماء ، وهم يقلبونها ياء وعند الآخرين من قبيل الصفات ، وهم يقلبونها أيضاً ياءً ، وإنَّما يظهر الفرقُ في " الحُلْوى " و " حُزْوَى " ف : " الحُلْوَى " عند الأولين تصحيحها قياسٌ ، لكونها صفةً ، وشاذة عند الآخرين ، لأنَّ الصفةَ عندهم تُقْلبُ واوُها ياءً . و " الحُزْوَى " عكسُها ، فإنَّ الأولين يقلبُون في الأسماء ، دون الصفات ، والآخرون عكسُهم . وهذا موضعٌ حسنٌ ، يختلط على كثير من النَّاس ، فلذلك شرحناه .

ونعني بالشذوذِ : شذوذ القياس ، لا شذوذ الاستعمال ، ألا ترى إلى استعمال التواتر ب " القُصْوَى " .

قوله { والركب أَسْفَلَ مِنكُمْ } الأحسنُ في هذه الواو ، والواو التي قبلها الداخلة على " هم " : أن تكون عاطفة ما بعدها على " أنتُم " ؛ لأنَّها مبدَأ تقسيم أحوالهم ، وأحوال عدوِّهم ويجوزُ أن يكونا وَاوَي حال ، و " أسْفَلَ " منصوبٌ على الظَّرف النَّائب عن الخبرِ ، وهو في الحقيقة صفةٌ لظرف مكان محذوفٍ ، أي : والرَّكْبُ مكاناً أسفل مِنْ مكانكم .

وقرأ زيد{[17374]} بنُ عليٍّ " أسْفَلُ " بالرَّفعِ ، على سبيل الاتِّساع ، جعل الظرف نفس الركب مبالغةً واتساعاً .

وقال مكيٌّ : " وأجاز الفرَّاءُ ، والأخفشُ ، والكسائي رحمهم الله تعالى " أسْفَلُ " بالرَّفع على تقدير محذوفٍ ، أي : موضعُ الرَّكب أسفل " ، والتخريجُ الأوَّل أبلغُ في المعنى ، والرَّكْبُ : اسمُ جمعٍ ل " رَاكبٍ " لا جمع تكسر له ؛ خلافاً للأخفش ؛ كقوله : [ الرجز ]

بَنَيْتُهُ مِنْ عُصْبَةٍ مِنْ ماليَا *** أخْشَى رُكَيْباً ورُجَيْلاً عَادِيَا{[17375]}

فصَغَّره على لفظه ، ولو كان جمعاً لما صُغِّر على لفظه .

قوله " ولكِن ليَقْضِيَ " متعلِّقٌ بمحذوف ، أي : ولكن تلاقَيْتُم لِيقْضِي ، وقدَّرَ الزمخشريُّ ذلك المحذوف فقال : " أي : ليقضي اللَّهُ أمراً كان واجباً أن يفعل ، وهو نصرُ أوليائه وقهرُ أعدائه دبر ذلك " ، و " كَانَ " يحتمل أن تكون على بابها من الدلالة على اقتران مضمون الجملة بالزَّمانِ الماضي ، وأن تكون بمعنى " صار " ، فتدُلَّ على التحوُّلِ ، أي : صار مفعولاً بعد أن لم يكن كذلك .

قوله " لِيَهْلِكَ " فيه أوجه :

أحدها : أنَّهُ بدلٌ من قوله : " ليَقضيَ اللَّهُ " بإعادة العاملِ فيتعلَّق بما تعلَّق به الأول .

الثاني : أنَّهُ متعلِّقٌ بقوله " مَفْعُولاً " ، أي : فعل هذا الأمر لِكَيْتَ وكَيْتَ .

الثالث : أنَّهُ متعلِّق بما تعلَّق به " لِيَقْضِيَ " على سبيل العطفِ عليه بحرفِ عطفٍ محذوف ، تقديره : وليهلكَ ، فحذف العاطفَ ، وهو قليلٌ جدّاً ، وتقدَّم التنبيه عليه .

الرابع : أنَّهُ متعلِّق ب " يَقْضِي " ذكره أبُو البقاءِ رحمه الله تعالى .

وقرأ الأعمشُ وعصمة{[17376]} عن أبي بكر عن عاصم " لِيَهْلَكَ " بفتح اللاَّم ، وقياسُ ما مضى هذا " هَلِكَ " بالكسر ، والمشهور إنما هو الفتح ، قال تعالى : { إِن امرؤ هَلَكَ } [ النساء : 176 ] { حتى إِذَا هَلَكَ } [ غافر : 34 ] .

قوله " مَنْ حَيَّ " قرأ نافعٌ وأبو بكر{[17377]} عن عاصم ، والبزيُّ عن ابن كثير بالإظهار والباقون بالإدغام ، والإظهارُ والإدغام في هذا النَّوْعِ لغتان مشهورتان ، وهو كُلُّ ما آخرُه ياءان من الماضي أولاهما مكسورة ؛ نحو : " حَيِيَ ، وعَيِيَ " ، ومن الإدغام قول المتلمِّس : [ الطويل ]

فَهَذَا أوانُ العِرضْ حَيَّ ذُبابُه *** . . . {[17378]}

وقال الآخرُ : [ مجزوء الكامل ]

عَيُّوا بأمْرِهِمْ كَمَا *** عَيَّتْ ببَيْضَتِهَا الحَمامَهْ{[17379]}

فأدغم " عَيُّوا " ، وينُشدُ " عَيَّتْ ، وعَييَتْ " بالإظهارِ والإدغام ، فمن أظهر ؛ فلأنه الأصلُ ولأن الإدغامَ يُؤدِّي إلى تضعيف حرفِ العلَّةِ ، وهو ثقيلٌ في ذاته ؛ ولأن الياء الأولى يتعينَّ فيها الإظهارُ في بعض الصُّورِ ، وذلك في مضارع هذا الفعل ؛ لانقلاب الثَّانية ألفاً في يَحْيَا ، ويَعْيَا ، فحمل الماضي عليه طرداً للباب ؛ ولأنَّ الحركةَ في الثَّانية عارضةٌ ؛ لزوالها في نحو : حَيِيتُ ، وبابه ؛ ولأنَّ الحركتين مختلفتان ؛ واختلاف الحركتين كاختلاف الحرفين .

قالوا وكذلك : لَحِحَت عينه وضببَ المكان ، وألِلَ السِّقَاءُ ، ومشِشَتْ الدَّابة .

قال سيبويه{[17380]} : " أخبرنا بهذه اللُّغةِ يونسُ " يعني بلغة الإظهار .

قال : " قد سمعت بعض العرب يقولُ : أحْيِياء ، وأحْيِيَة ، فيظهر " . وإذا لم يدغم مع لزوم الحركةِ فمع عروضها أوْلى ، ومنْ أدغم فلاستثقال ظهور الكسرةِ في حرف يُجانسه ؛ ولأنَّ الحركة الثانية لازمةٌ لأنَّهَا حركةُ بناء ، ولا يضُرُّ زوالها في نحو : " حَيِيْتُ " ، كما لا يَضُرُّ ذلك فيما يجب إدغامُه من الصحيح ، نحو : حَلَلْتُ وظَللْتُ ، وهذا كلَّه فيما كانت حركتُه حركة بناءٍ ، ولذلك قُيِّد به الماضي .

أمَّا إذا كانت حركة إعراب فالإظهارُ فقط ، نحو : لن يُحْيِي ولن يُعْيِيَ .

فصل

قوله " عَن بيِّنَةٍ " متعلق ب " يَهْلِكَ " و " يَحْيَا " ، والهلاكُ ، والحياةُ عبارةُ عن الإيمان والكفرِ ، والمعنى : ليصدرَ كُفْرُ من كفر عن وضوحٍ وبيان ، لا عن مُخالطةِ شبهة ، وليصدر إسلامُ من أسلم عن وضوحٍ لا عن مُخالطة شبهة .

معنى الآية : " إذْ أنتُمْ " أي : اذكرُوا يا معشر المسلمين : { إِذْ أَنتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدنيا } أي : بشفير الوادي الأدنى من المدينة ، والدُّنْيَا : تأنيثُ الأدْنَى ، " وهُم " يعني : المشركين . " بالعُدُوَةِ القُصْوَى " بشفير الوادي الأقصى من المدينة ممَّا يلي جانب مكَّة ، وكان الماءُ في العدوة التي نزل بها المشركون ، فكان استظهارهم من هذا الوجه أشد ، " والرَّكْبُ " العير التي خرجوا إليها : " أسْفَلَ مِنكُمْ " أي : في موضع أسفل إلى ساحل البحر على ثلاثة أميال من بدر .

" ولوْ توَاعَدتُّمْ " أنتم ، وأهل مكَّة " لاخْتَلَفْتُمْ " لخالف بعضكم بعضاً لقلتكم ، وكثرتهم ، أو لأن المسلمين خرجوا ليأخُذُوا العير ، وخرج الكفَّارُ ليمنعوها ، فالتقوا على غير ميعاد ، ولكن الله جمعكم على غير ميعاد ليقضي الله أمراً كان مفعولاً ، لنصر أوليائه وإعزاز دينه وإهلاك أعدائه { ليَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ ويحيى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ } .

وذلك أن عسكر الرسول صلى الله عليه وسلم في أول الأمر ، كانوا في غاية الضَّعْفِ والخوف بسبب القلَّةِ ، وعدم الأهبة ، ونزلُوا بعيداً عن الماءِ ، وكانت الأرض الَّتي نزلُوا فيها رَمْلاً تغوصُ فيه أرجُلُهُمْ ، والكُفَّارُ كانوا في غاية القُوَّةِ ، لكثرتهم في العدد والعدة ، وكانوا قريباً من الماء وكانت الأرض التي نزلوا فيها صالحة للمضي ، والعير كانوا خلف ظهورهم وكانوا يتوقَّعُون مجيء المدد ساعةً فساعةً ، ثُمَّ إنَّه تعالى قلب القصَّة ، وجعل الغلبة للمسلمين ، والدَّمار على الكافرين ، فصار ذلك من أعظم المعجزات ، وأقوى البيِّنات على صدق محمد - عليه الصَّلاة والسَّلام - فيما أخبر عن ربه من وعد النصر والفتح والظفر .

وقوله : { لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ } إشارة إلى هذا المعنى ، وهو أنَّ الذين هلكوا إنَّما هلكوا بعد مشاهدة هذه المعجزة ، والذين بقوا في الحياة شاهدوا هذه المعجزة القاهرة ، والمراد من البيِّنةِ : المعجزة ، ثم قال : { وَإِنَّ الله لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ } أي : يسمع دعاءكم ، ويعلم حاجتكم وضعفكم ويصلح مهمكم .


[17367]:ينظر: السبعة 306، الحجة 4/128، حجة القراءات ص (310-311) إعراب القراءات 1/224، إتحاف 2/79.
[17368]:البيت في البحر المحيط (4/495) والدر المصون 3/421 تفسير ابن عطية (2/532) النهر الماد 4/499.
[17369]:ينظر: السبعة (306)، الحجة 4/128، حجة القراءات ص (310-311) إعراب القراءات 1/224، إتحاف 2/79.
[17370]:البيت في ديوانه وروايته فيه: وفارس لا يحل الحي *** ... الديوان 104 البحر المحيط 1/495، وتفسير الطبري 13/565.
[17371]:ينظر: الكشاف 2/223، البحر المحيط 4/495، الدر المصون 3/422.
[17372]:ينظر: الكشاف 2/223، البحر المحيط 4/495، الدر المصون 3/422.
[17373]:تقدم برقم 644.
[17374]:ينظر: البحر المحيط 4/496، الدر المصون 3/423.
[17375]:البيت لأحيحة بن الجلاح ينظر: الخزانة 3/359، المقرب 2/127 المنصف 2/101 شرح المفصل 5/77، شرح شواهد الشافية 149-150، واللسان [رجل] والدر المصون 3/423.
[17376]:ينظر: الكشاف 2/224، المحرر الوجيز 2/533، البحر المحيط 4/497، الدر المصون 3/423.
[17377]:ينظر: السبعة (306-307) الحجة 4/130، حجة القراءات ص (311)، إعراب القراءات 1/225، إتحاف 2/80.
[17378]:صدر بيت وعجزه: .............................. زنابيره والأزرق المتلمس ينظر: ديوانه ص 6 والخصائص 2/377 وشرح الحماسة 2/666 الخزانة 4/185 اللسان [لمس] وفحول الشعراء 1/156 والاشتقاق 317، وجمهرة اللغة 747، وسر صناعة الإعراب 2/510 الدر المصون 3/423.
[17379]:البيت لعبيدة بن الأبرص ينظر: ديوانه 78 الكتاب 4/396 المقتضب 1/318 المقرب 2/153 شرح المفصل 10/115 اللسان [حيا] وعيون الأخبار 2/72 والمنصف (2/191) معاني الأخفش 2/548 رصف المباني 199 الدر المصون 4/423 وأدب الكاتب 68 والحيوان 3/189 شرح شواهد الإيضاح (633) ويروي لابن مفرغ الحميري في ملحق ديوانه ص 244، ولسلامة بن جندل في ملحق ديوانه (246) وينظر: الممتع في التصريف 2/578 الدر المصون 3/425.
[17380]:ينظر: الكتاب لسيبويه 2/387-388.