{ حتى زرتم المقابر } أي : تمادى بكم إلى أن متم ، وقبرتم ، وفي الحديث : " حتى زرتم{[5446]} المقابر : حتى يأتيكم الموت " ، وفي الترمذي عن علي رضي الله عنه " مازلنا نشك في عذاب القبر حتى نزلت{ ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر }{[5447]} وعن عمر بن عبد العزيز حين قرأ ذلك قال : ما أدري المقابر إلا زيارة ، وما للزائر إلا أن يرجع إلى منزله إلى جنة أو نار{[5448]} ، وعن بعض معناه : تكاثرتم بالأحياء ، حين قلتم : نحن أكثر عددا وخدما وعشيرة ، حتى إذا استوعبتم عددهم ، صرتم إلى المقابر فتكاثرتم بالأموات ، بأن قلتم : هؤلاء قبور خدمنا ، وعشائرنا ، وأقاربنا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.