{ أفغير الله أبتغي حَكَما } أي : قل أغير الله أطلب من يحكم بيني وبينكم ، و( حكما ) حال من غير الله ، { وهو الذي أنزل إليكم الكتاب } : القرآن ، { مفصّلا } : بين وميز الحق والباطل ، { والذين آتيناهم الكتاب } : من اليهود والنصارى ، { يعلمون أنه مُنزّل من ربك بالحق } ، لأن وصفه مذكور في كتبهم ، { فلا تكونن من الممترين } في أنه من عند الله ، وهذا من باب التحريض ، والتهييج ، قال تعالى : ( وإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فسئل الذين يقرءون الكتاب ) الآية ( يونس : 94 ) ، وقد جاءت في الحديث أنه عليه السلام قال حين نزوله : ( لا أشك ولا أسأل ){[1509]} أو المراد نهي الأمة ، وقيل : معناه لا تكن من الشاكين في أنهم يعلمون ذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.