جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءٖ فَٱعۡبُدُوهُۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ وَكِيلٞ} (102)

{ ذلكم } أي : الموصوف بما سبق من الصفات ، وهو مبتدأ ، { الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء } ، أخبار مترادفة{[1498]} ، { فاعبدوه } ؛ لأن من له هذه الصفات استحق العبودية ، { وهو على كل شيء وكيل } : متولي أموركم فكلوها إليه .


[1498]:يعني المتصف بالصفات المتقدمة هو الله مالِكُكُم الناظر في مصالحكم، ثم حصر الإلهية فيه وأنه هو وحده متصف بالخلق ثم أمر بعبادته، فقال: (اعبدوه) لأنه هو الحقيق بالعبادة/12 وجيز.