المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَلَئِنۡ أَخَّرۡنَا عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابَ إِلَىٰٓ أُمَّةٖ مَّعۡدُودَةٖ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحۡبِسُهُۥٓۗ أَلَا يَوۡمَ يَأۡتِيهِمۡ لَيۡسَ مَصۡرُوفًا عَنۡهُمۡ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ} (8)

تفسير الألفاظ :

{ إلى أمة معدودة } أي إلى جماعة من الأوقات مقدرة . { ليقولن ما يحبسه } أي ليقولن استهزاء : ما يمنعه ؟ { وحاق بهم } أي وأحاط بهم ، وضع الماضي موضع المستقبل تحقيقا ومبالغة في التهديد . يقال حاق به يحيق حيقا وحيوقا ، وأحاق يحيق به .

تفسير المعاني :

ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى جماعة من الوقت ليقولن مستهزئين ما يمنع هذا العذاب أن يأتينا ؟ ألا فليعلموا أنه يوم يأتيهم لا ينصرف عنهم حتى يبيدهم ويحيط بهم ما كانوا به يستهزئون .