المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِدُلُوكِ ٱلشَّمۡسِ إِلَىٰ غَسَقِ ٱلَّيۡلِ وَقُرۡءَانَ ٱلۡفَجۡرِۖ إِنَّ قُرۡءَانَ ٱلۡفَجۡرِ كَانَ مَشۡهُودٗا} (78)

تفسير الألفاظ :

{ لدلوك الشمس } أي لزوال الشمس وقيل لغروبها . يقال دلكت الشمس تدلك دلوكا ، أي زالت ساعة الزوال . { إلى غسق الليل } أي إلى ظلمته ، وهو وقت صلاة العشاء الأخيرة . { وقرآن الفجر } أي وصلاة الصبح ، سميت الصلاة قرآنا لأنه ركنها .

تفسير المعاني :

أقم الصلاة من زوال الشمس إلى ظلمة الليل وقت العشاء الأخيرة ، ولا تنس صلاة الفجر ، إن صلاة الفجر تشهدها الملائكة .