دلكت الشمس : غربت . وقيل : زالت . وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم : «أتاني جبريل عليه السلام لدلوك الشمس حين زالت الشمس . فصلى بي الظهر » واشتقاقه من الدلك ، لأن الإنسان يدلك عينه عند النظر إليها ، فإن كان الدلوك الزوال فالآية جامعة للصلوات الخمس ، وإن كان الغروب فقد خرجت منها الظهر والعصر . والغسق : الظلمة ، وهو وقت صلاة العشاء { وَقُرْءَانَ الفجر } صلاة الفجر ، سميت قرآناً وهو القراءة ، لأنها ركن ، كما سميت ركوعاً وسجوداً وقنوتاً . وهي حجة على ابن علية والأصم في زعمهما أن القراءة ليست بركن { مَشْهُودًا } يشهده ملائكة الليل والنهار ، ينزل هؤلاء ، ويصعد هؤلاء ؛ فهو في آخر ديوان الليل وأول ديوان النهار ، أو يشهده الكثير من المصلين في العادة . أو من حقه أن يكون مشهوداً بالجماعة الكثيرة . ويجوز أن يكون { وَقُرْءَانَ الفجر } حثاً على طول القراءة في صلاة الفجر ، لكونها مكثوراً عليها ، ليسمع الناس القرآن فيكثر الثواب ؛ ولذلك كانت الفجر أطول الصلوات قراءة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.