المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَإِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ فِي ٱلۡبَحۡرِ ضَلَّ مَن تَدۡعُونَ إِلَّآ إِيَّاهُۖ فَلَمَّا نَجَّىٰكُمۡ إِلَى ٱلۡبَرِّ أَعۡرَضۡتُمۡۚ وَكَانَ ٱلۡإِنسَٰنُ كَفُورًا} (67)

تفسير الألفاظ :

{ الضر في البحر } خوف الغرق . { ضل من تدعون } أي ضاع من فكركم كل من تعبدونهم .

تفسير المعاني :

وإذا خفتم الغرق وأنتم في البحر ذهب عن خواطركم كل الآلهة التي تعبدونها ، ولم يبق أمامكم إلا الله فلما نجاكم إلى البر أعرضتم وعدتم إلى ما كنتم عليه ، إن الإنسان كفور .