المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَنَزَعۡنَا مِن كُلِّ أُمَّةٖ شَهِيدٗا فَقُلۡنَا هَاتُواْ بُرۡهَٰنَكُمۡ فَعَلِمُوٓاْ أَنَّ ٱلۡحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ} (75)

تفسير الألفاظ :

{ ونزعنا } أي وأخرجنا . يقال نزع الشيء من الشيء ينزع نزعا . { وضل عنهم } أي وتاه عنهم .

تفسير المعاني :

وأخرجنا من كل أمة شهيدا هو نبيهم ليشهد عليهم ، وقلنا : هاتوا برهانكم على صحة ضلالكم ، فلم يهتدوا لدليل وعلموا أن الحق لله في الإلهية لا يشاركه فيها أحد ، وغاب عنهم ما كانوا يختلقونه في الدنيا من تلك الآلهة الخيالية .