المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِن جَعَلَ ٱللَّهُ عَلَيۡكُمُ ٱلنَّهَارَ سَرۡمَدًا إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ مَنۡ إِلَٰهٌ غَيۡرُ ٱللَّهِ يَأۡتِيكُم بِلَيۡلٖ تَسۡكُنُونَ فِيهِۚ أَفَلَا تُبۡصِرُونَ} (72)

تفسير الألفاظ :

{ تسكنون فيه } أي تهدءون فيه وتستريحون من عناء الأعمال .

تفسير المعاني :

وما رأيكم إن جعل عليكم النهار دائما إلى يوم القيامة ، فهل من إله غيره يسعفكم بليل لتسترحوا فيه ، أفلا تنظرون نظر تعقل وتروا أيها الغافلون ؟