المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَمَا كُنتَ تَتۡلُواْ مِن قَبۡلِهِۦ مِن كِتَٰبٖ وَلَا تَخُطُّهُۥ بِيَمِينِكَۖ إِذٗا لَّٱرۡتَابَ ٱلۡمُبۡطِلُونَ} (48)

تفسير الألفاظ :

{ لارتاب } أي لشك . يقال رابني هذا الأمر يربيني أي حدث لي منه شك .

تفسير المعاني :

وما كنت يا محمد تقرأ من قبل القرآن كتابا ، ولا تكتبه بيدك لأنك أميّ ، فإن كنت قارئا وكاتبا لارتاب المبطلون ، وقالوا : إنك تأتينا بما تنتحله من الكتب السابقة .