المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ ٱلۡقَيِّمِ مِن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمٞ لَّا مَرَدَّ لَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۖ يَوۡمَئِذٖ يَصَّدَّعُونَ} (43)

تفسير الألفاظ :

{ فأقم وجهك للدين } أي : فقوّمه للدين غير ملتفت عنه . { لا مرد له } أي لا راد له . ومرد مصدر لردّ . { يصدّعون } أي يتصدعون أي يتفرقون . وأصل التصديع التشقيق ، والشيء إذا تشقق تفرق .

تفسير المعاني :

فأقم وجهك للدين القويم ، وهو دين الفطرة ، من قبل أن يأتي يوم لا رد له من الله لأنه قضاه في سابق علمه ، يومئذ يتفرقون كل منهم مشغول بنفسه .