قوله : { فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينَ القيم } لما ( نهى{[42135]} ) الكافرين{[42136]} عما هم عليه ، أمر المؤمنين بما هم عليه وخاطب النبي - عليه الصلاة والسلام{[42137]} - ليعلم المؤمن فضيلة ما هو{[42138]} مُكَلَّفٌ به فإنه أمر بما شرف الأنبياء الدِّين القيم أي المستقيم وهو دين الإسلام .
قوله : { مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَ مَرَدَّ لَهُ } المرد مصدر «رَدَّ » و «من الله » يجوز أن يتعلق ب «يأتِي » أو بمحذوف يدل عليه المصدر أي لا يرده من الله أحَدٌ{[42139]} ، ولا يجوز أن يعمل فيه «مرد » لأنه كان ينبغي أن يُنَوَّنَ ؛ إِذْ هُوَ من قَبِيل المُطَوَّلاَتِ{[42140]} ، والمراد يوم القيامة لا يقدر أحد على رده من الله وغيره عاجز عن رده ، فلا بد من وقوعه . «يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ » أي يتفرقون فريق في الجنة ، وفريق في السعير ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.