المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٖ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةٖ ثُمَّ مِنۡ عَلَقَةٖ ثُمَّ يُخۡرِجُكُمۡ طِفۡلٗا ثُمَّ لِتَبۡلُغُوٓاْ أَشُدَّكُمۡ ثُمَّ لِتَكُونُواْ شُيُوخٗاۚ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ مِن قَبۡلُۖ وَلِتَبۡلُغُوٓاْ أَجَلٗا مُّسَمّٗى وَلَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ} (67)

تفسير الألفاظ :

{ أشدكم } أي غاية نموكم . وأشد مفرد جاء على وزن الجمع . { أجلا مسمى } أي وقتا محددا .

تفسير المعاني :

وهو الذي خلقكم ، أي خلق آدم ، من تراب ثم من نطفة ، أي من ماء قليل ، ثم من دم متجمد ، ثم يخرجكم من بطون أمهاتكم أطفالا ، ثم يمهلكم لتبلغوا غاية نموكم ، ثم لتكونوا شيوخا ، ومنكم من يتوفى قبل الشيخوخة . . يفعل ذلك لتدركوا أجلا محددا ، لعلكم تعقلون .