المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{۞وَعِندَهُۥ مَفَاتِحُ ٱلۡغَيۡبِ لَا يَعۡلَمُهَآ إِلَّا هُوَۚ وَيَعۡلَمُ مَا فِي ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۚ وَمَا تَسۡقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعۡلَمُهَا وَلَا حَبَّةٖ فِي ظُلُمَٰتِ ٱلۡأَرۡضِ وَلَا رَطۡبٖ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَٰبٖ مُّبِينٖ} (59)

تفسير الألفاظ :

{ مفاتح } أي مخازن جمع مفتح أي مخزن . أو ما يتوصل به إلى المغيبات ، مستعار من المفاتح الذي هو جمع مفتح بالكسر وهو المفتاح . { في كتاب مبين } الكتاب المبين هو علم الله .

تفسير المعاني :

وعند الله خزائن الغيب لا يحيط بها إلا هو ، ويعلم ما في البر والبحر من الحيوانات جملة وتفضلا ، وما تسقط من ورقة جافة من شجرة ولا حبة صغيرة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا يعلمها بكل تفاصيلها .