المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَهُوَ ٱلَّذِي يَتَوَفَّىٰكُم بِٱلَّيۡلِ وَيَعۡلَمُ مَا جَرَحۡتُم بِٱلنَّهَارِ ثُمَّ يَبۡعَثُكُمۡ فِيهِ لِيُقۡضَىٰٓ أَجَلٞ مُّسَمّٗىۖ ثُمَّ إِلَيۡهِ مَرۡجِعُكُمۡ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (60)

تفسير الألفاظ :

{ يتوفاكم بالليل } أي ينيمكم فيه ، استعير التوفي من الموت للنوم لما بينهما من المشاركة في زوال الإحساس بتمامه . { ويعلم ما جرحتم بالنهار } أي ما كسبتم بالنهار ، والجوارح هي الأعضاء الكاسبة . { ثم يبعثكم فيه } أي يوقظكم في النهار . { ليقضى أجل مسمى } ليبلغ المتيقظ آخر أجله المسمى له في الدنيا . { ينبئكم } يخبركم .

تفسير المعاني :

وقد ذكر أنه تعالى يميت الناس ليلا ثم يبعثهم نهارا . نقول : ويعلم ما كسبوا في يقظتهم .