قوله عز وجل : { وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ } فيه وجهان : أحدهما : خزائن غيب السموات والأرض والأرزاق والأقدار ، وهو معنى قول ابن عباس .
والثاني : الوصول{[891]} إلى العلم بالغيب .
{ وَيَعْلَمُ مَا فِي البَرِّ وَالبَحْرِ } فيه وجهان :
أحدهما : أن ما في البّر ما على الأرض ، وما في البحر ما على الماء ، وهو الظاهر ، وبه قال الجمهور .
والثاني : أن البَرّ القفر ، والبحر القُرى لوجود الماء فيها ، فلذلك سميت بحراً ، قاله مجاهد .
{ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا } يعني قبل يبسها وسقوطها .
{ وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأرْضِ } يحتمل وجهين :
{ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ } يحتمل وجهين :
أحدهما : أن الرطب النبات واليابس الجواهر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.