المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{ذَٰلِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَهۡدِي بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۚ وَلَوۡ أَشۡرَكُواْ لَحَبِطَ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (88)

تفسير الألفاظ :

{ لحبط } أي لبطل . يقال حبط عمله يحبط حبوطا أي بطل وسقط ثوابه .

تفسير المعاني :

ذلك -إشارة إلى الأنبياء المذكورين في الآية السابقة ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ولن أشرك هؤلاء الأنبياء لبطل ما كانوا يعملونه من جليل الأعمال وسقط ثوابه .