غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{ذَٰلِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَهۡدِي بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۚ وَلَوۡ أَشۡرَكُواْ لَحَبِطَ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (88)

{ ذلك هدى الله } إشارة إلى معرفة التوحيد والتنزيه بدليل قوله { ولو أشركوا لحبط } وفيه دليل على أن الهداية من الله تعالى وليس للعبد فيها اختيار . وفيه تهديد عظيم كقوله { لئن أشركت ليحبطن عملك } [ الزمر : 65 ] والغرض من ذلك زجر الأمة .