التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{ذَٰلِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَهۡدِي بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۚ وَلَوۡ أَشۡرَكُواْ لَحَبِطَ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (88)

قوله تعالى : ( ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون )

قال ابن كثير : ( ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون ) تشديد لأمر الشرك ، و تغليظ لشأنه ، و تعظيم لملابسته ، كما قال ( ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ) الآية . وهذا الشرط لا يقتضي جواز الوقوع ، كقوله ( قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين ) .

انظر حديث مسلم الآتي عند الآية( 110 )من سورة الكهف .