المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{أَلَهُمۡ أَرۡجُلٞ يَمۡشُونَ بِهَآۖ أَمۡ لَهُمۡ أَيۡدٖ يَبۡطِشُونَ بِهَآۖ أَمۡ لَهُمۡ أَعۡيُنٞ يُبۡصِرُونَ بِهَآۖ أَمۡ لَهُمۡ ءَاذَانٞ يَسۡمَعُونَ بِهَاۗ قُلِ ٱدۡعُواْ شُرَكَآءَكُمۡ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنظِرُونِ} (195)

تفسير الألفاظ :

{ يبطشون بها } أي يصولون بها . يقال بطش به يبطش بطشا ، أي أخذه بشدة . وأصل البطش تناول الشيء بصولة .

{ قل ادعوا شركاءكم } أي استنصروا بهم علي . { ثم كيدون } أي ثم أوقعوا بي . وأصل الكيد ضرب من الاحتيال ، ومنه محمود ومذموم ، ولكنه أطلق على المذموم . { فلا تنظرون } أي فلا تمهلون . يقال أنظره ينظره إنظارا أي أمهله .

تفسير المعاني :

ألهم جوارح يستخدمونها في قضاء مصالحكم والإحاطة بحاجات المخلوقات ؟ قل يا محمد لهؤلاء الكفرة : ادعوا شركاءكم ثم تألبوا جميعا على كيدي ولا تمهلوني .