وقوله : { فَعلى إِجْرَامِي 35 } .
يقول : فعلى إثمي . وجاء في التفسير فعلى آثامي ، فلو قرئت : أجرامي على التفسير كان صواباً . وأنشدني أبو الجراح :
لا تجعلوني كذوي الأجرام *** الدَّهْمَسِيَّيْنِ ذوِي ضِرغام
فجمع الجُرْم أجراما . ومثل ذلك { واللهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ } و ( أَسْراَرهم ) وقد قرئ بهما . ومنه { وَمِنَ اللّيْلِ فَسَبِّحْهُ وإِدْبَارَ السُّجُودِ } و ( أَدْبَارَ السُّجُودِ ) فمن قال : ( إِدْبَارَ ) أراد المصدر . ومن قال ( أسرار ) أراد جمع السِّر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.