وقوله : { وَما كَانَ لَهُمْ مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاء يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ 20 }
قم رءوس الكَفَرة الذين يُضلّون . وقوله : { ما كَانُواْ يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ } على وجهين . فسَّره بعض المفسّرين : يضاعف لهم العذاب بما كانوا يستطيعون السَّمع ولا يفعلون . فالباء حينئذ كان ينبغى لها أن تدخل ، لأنه قال : { وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِما كَانُوا يَكْذِبُونَ } في غير موضع من التنزيل أدخلت فيه الباء ، وسقوطها جائز كقولك في الكلام : بأَحسن ما كانوا يعملون وأحسنَ ما كانوا يعملون . وتقول في الكلام : لأجزينَّك بما عملت ، وما عملت . ويقال : ما كانوا يستطيعون السَّمع وما كانوا يبصرون : أي أضلَّهم الله عن ذلك في اللوح المحفوظ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.