وقوله : { يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النارِ 66 }
والقراء على { تُقَلَّبُ } ولو قرئت { تَقَلَّبُ } و { نُقلَّبُ } كانا وجهين .
وقوله : { وَأَطَعْنا الرَّسُولاَ 66 } يوقف عليها بالألِف . وكذلكَ { فأَضَلُّونا السَّبِيلاَ } و { الظُّنُونا } يوقف على الألف ؛ لأنها مثبتة فيهِنّ ، وهي مع آيات بالألف ، ورأيتها في مصَاحف عبد الله بغير ألف . وكان حمزة والأعمش يقفان على هؤلاء الأحرف بغير ألفٍ فيهنَّ . وأهلُ الحجاز يقفون بالألف . وقولهم أحبّ إلينا لاتّباع الكِتاب . ولو وُصلت بالألف لكان صَوَاباً لأن العرب تفعل ذلكَ . وقد قرأ بعضهم بالألف في الوصل والقطع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.