غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{يَوۡمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمۡ فِي ٱلنَّارِ يَقُولُونَ يَٰلَيۡتَنَآ أَطَعۡنَا ٱللَّهَ وَأَطَعۡنَا ٱلرَّسُولَا۠} (66)

41

ومعنى تقليب وجوههم تصريفها في الجهات كاللحم يدار على النار حين يشوى ، أو تغييرها عن أحوالها ، أو تحويلها عن هيآتها ، أو نكسها على رؤوسها . والوجه عبارة عن الجملة وخص بالذكر لأنه اشرف وأكرم ، وإذا كان الأشرف معرضاً للعذاب فالأخس أولى . ثم حكى أنهم يعترفون ويتمنون ولا ينفعهم شيء من ذلك .

/خ73