تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{يَوۡمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمۡ فِي ٱلنَّارِ يَقُولُونَ يَٰلَيۡتَنَآ أَطَعۡنَا ٱللَّهَ وَأَطَعۡنَا ٱلرَّسُولَا۠} (66)

{ يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا( 66 ) } وإنما صارت ( الرسولا ) و ( السبيلا( 67 ) } ؛ لأنها مخاطبة وهذا جائز في كلام العرب ، إذا كانت مخاطبة .

قال محمد : الاختيار عند أهل العربية : ( السبيلا ) بالألف وأن يوقف عليها ؛ لأن أواخر الآي وفواصلها يجري فيها ما يجري في أواخر أبيات الشعر ومصارعها ؛ لأنه إنما خوطب العرب بما يعقلونه في الكلام المؤلف ، فيدل بالوقف على هذه الأشياء وزيادة الحروف نحو { الظنونا } و{ الرسولا } و{ السبيلا } أن ذلك الكلام قد تم وانقطع وأن ما بعده مستأنف .