وقوله تعالى : { يوم } معمول لخالدين أي : مقدراً خلودهم فيها على تلك الحال يوم { تقلب } أي : تقلباً كثيراً { وجوههم في النار } أي : ظهراً لبطن كاللحم يشوى بالنار حالة كونهم { يقولون } وهم في محل الجزاء وقد فات المحل القابل للعمل متمنين بقولهم : { يا ليتنا أطعنا } أي : في الدنيا { الله } أي : الذي لا أمر لأحد معه لما لا يدركون تلافيه لأنهم لا يجدون ما يقدّر أنه يبرد غلتهم من ولي ولا نصير ولا غيرهما سوى هذا التمني .
ولما كان المقام للمبالغة في الإذعان والخضوع أعادوا العامل بقولهم { وأطعنا الرسول } أي : الذي بلغنا عنه حتى لا نبتلي بهذا العذاب .
تنبيه : تقدم الكلام على القراءة في { الرسولا } و{ السبيلا } أول السورة عند { الظنونا } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.