وقوله : { فَلَما بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ102 } يقول : أطاق أن يعينه على عمله وَسَعْيه . وكان إسْماعيل يومئذٍ ابن ثلاث عشرة { فَانظُرْ ماذَا تَرَى } وتُقرأ { تُرِي } حَدّثنا أبو العبّاس قال حدَّثنا محمد قال حدثنا الفراء قال حَدَّثني هْشَيم عن مُغيرة عن إبراهيم أنه قرأ ( فَانْظُرْ ماذَا تُرِى ) قال الفراء : وحدَّثني حفص بن غِيَاث عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن الأسود أنه قرَأها ( تَرَى ) وأنّ يحيى بن وثّابٍ قرأها ( تُرِى ) وقد رُفع ( تُرِى ) إلى عبد الله بنْ مَسعود قال الفراء ، وحدثني قيس عن مغيرة عن إبراهيم قال ( فانْظُرْ ماذا تُرِى ) : تشير ، وَ { ماذَا تَرَى } : تَأمر قال أبو زكريا : وأرى - والله أعْلم - أنه لم يستَشرهُ في أمر الله ، وَلكنه قَالَ : فانظر ما ترِيني من صبرك أو جَزعك ، فقال{ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ } وقد يكون أنْ يطلع ابنَه على ما أمر به لينظر ما رأيه وهو ماضٍ على ما أُمر به .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.