وقوله : { فَلَما أَسْلَما وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ103 } يقول : أسْلما أي فَوَّضَا وأطاعَا وفي قراءة عبد الله ( سلَّما ) يقول سَلّما من التسليم ، كما تقول : إذا أصابتك مُصيبةٌ فسَلِّم لأمر الله أي فارْضَ به .
وقد قال { افْعَلْ ما تُؤْمَرُ } ولم يقل ( به ) كأنه أراد : افعلِ الأمرَ الذي تؤمره . ولو كانت ( به ) كان وجها جيّدا وفي قراءة عبد الله ( إني أَرى في المَنامِ افعلْ ما أُمِرْت به ) . ويقال أين جواب قوله { فَلَما أسْلَما ؟ } .
وَجَوابها في قوله { وَنادَيْناهُ } والعرب 160 ا تدخل الواو في جواب فَلَما { وحَتّى إذا } وتُلْقيَها . فمن ذلكَ قوله الله { حَتَّى إذَا جاءوها فُتِحَتْ } وفي موضع آخر { وَفُتِحَتْ } وكلّ صَوَابٌ . وفي قراءة عبد الله ( فَلَما جَهَّزَهُمْ بجَهازِهِمْ وجَعَل السِّقَايَةَ } وفي قراءتِنا بغير واو وقد فسرناه في الأنبيَاء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.